( ما لهذا الصبر أخر ) !
ما لـ هذا البحر مينا . .
وشـ بيدّي !
كل ما رفرف بقلبي حزن
غنّيته . . !
كل ما راود عيوني مزن
بكّيته . .
وش بيدّي . .
ما تخيّرت الكلام ولا تخيّرت السكوت . .
ما تخيّرت الحياة . .
بسّ يمكن
أقدر أتخيّر أموت !
لا تمرّ بروحي إلاّ عابر وقلبي معاك . .
لا تمرّ جروحي إلاّ من هناك ..
من بعيد ..
مثل طعم العيد . .
خلّك أبعد من مسافات الطريق اللي مشيت . .
خلّك أبعد . .
ما بقى في دفتري وقت وحنين ..
لو لمحت أنّي حزين . .
لا تجيني . .
خلّني منّي وفيني . .
لا تجيني . .
القلوب أوقات تغريها المواجع
وأنت عارف . .
ما بكت عيني فراقك يوم طريّت الرحيل . .
كانت دموعي قصايد . .
كانت جروحي قلايد . .
كل جرح ألبّسه شعري ويفرح . .
شوف كيف أحيان بعض الشعر يجرح
رح بعيد
ماني راجع
القلوب أوقات تغريها المواجع
رح بعيد
رح بعيد
لاتردين الزياره
لاتجيني . .
ما بقى بي قلب يستاهل حنينك
لاتجيني . .
لو تشوفيني على أرصفة الشوارع
إتركيني . .
أتسكّع في ممرات المدينة , قلب ضايع
وتلّقفني عيون الناس
وتفتش ملامح وجهي وتقفي حزينه . .
كثّر الله خير قلبك
لاتجيني . .
مو رخيصه . .
لا وربي . .
كنتي أصدق من عرف قلبي وحبّه
كنتي أوفى العابرين من الأحبه
آه يا أنتي !
صار أسمك في حديث القلب كنتي !
وآنا مليت أتعلّق في ضمير الغايبين . .
وإتعداني السنين
غيبي أكثر
غيبي أكثر
لإنك أقرب من قلوب الناس وأبعدهم مسافه . .
ياحسافه . .
مثل طعم الآه كنتي ..
لاتردين الزياره
ردّي لنفس الطريق اللي بديتي به غيابك . .
آنا مو محتاج عطفك
كثّر الله خير قلبك
كان من ذوقك ولطفك
بس أنا محتاج أكثر
من مجرد جبر خاطر
( لو ) تردين الزياره
آنا محتاج لعمر ثاني أعيشه . .
شي أكثر من زياره . .
آنا محتاج لكثير
حتى لو قلبك كبير
آنا يا جرحي الجميل
باقي بعمري قليل
صدقيني
كنت أغرّد خارج أسراب الطيور . .
كانت الأيام بور
وكنت أكابر
و آتقاوا
و آتهاوا
و آتهاوا
و آتهاوا
لين طحت و مالقيتك !
كنت والله
أيه وربي
كنت محتاجك كثير
ما ذكرتي !
وش كثر مني زعلتي
وش كثر رحتي و جيتك
ما ذكرتي !
كنت محتاجك صحيح . .
كنت انادي لك وأطيح . .
كثّر الله خير قلبك
أنا مو محتاج عطفك
لا تجين . .
لا تردين الزياره
ممارآق لـــي